الأحد، 22 يونيو 2014

عذرا .... لك شركاء   !!!! 

فؤادي الضئيل ....

كم من  مرة باليوم  تنبض .. متهاونا متكاسلا 
تقرر ان تزيد ايامي  وتطلق انفاسي
 كنت ولا زلت  نفسا وروحا حية   بفضلك
حتى بت ممتنة   لنبضاتك ودقاتك 
 لكـــــن  عذرا  منك ..........  
قلبي الصغير ...
عذرا.............   لك شركاء
نعم ..............   لك شركاء 
فبعض دقاتك  المنتشية  لست وحدك  صانعها ...
نعم ... لك شركاء !!!
أ عرفت من هم ؟
انهم من نطرب ونتراقص  فرحا بحضورهم 
وتحتضر شوقا لغيابهم 
ميت انت بدونهم !!!
أمبتلي  انت   أم  محظوظ ؟
 حتى   صرت تحت رحمه  انفس في الوجدان احتلوا قلبا بأكمله ... بل الوجدان كله
هل اطمع ان تتزايد نبضاتك الفرحة .... ام  دقاتك المشتاقة .....
ميت انت   بدونهم وان كنت تنبض !!!  
 فنوع دقاتك قد تكون اهم من كمها
فعذرا لك شركاء !!   










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق